نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 259
ومائتين. وولد سنة إثنتي عشرة ومائتين. وكان المتوكل قد أشخصه مع يحيى بن أكثم إلى سرّ من رأى، فأقام بها وأمه " [1].
هذا ولقد ادعى في أيامه كثير من العلويين الإمامة، وبايعهم خلق من الشيعة ومن أهل بيت علي رضي الله عنه. منهم يحيى بن عمر بن الحسين بن زيد بن علي زين العابدين [2].
فاستولى على الكوفة وما حولها، ولما قتل أيام المستعين العباسي، رثاه كثير من الشعراء حتى قال الأصفهاني:
" وما بلغني أن أحداً ممن قتل في الدولة العباسية من آل أبي طالب رثي بأكثر مما رثي به يحيى، ولا قيل فيه الشعر بأكثر مما قيل فيه " [3].
ووافق على ذلك إبن الأثير في تاريخه الكامل [4].
وكذلك ادعى الإمامة حسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن المثنى.
ظهر في بلاد طهرستان، وغلب عليهما وعلى جرجان بعد حروب كثيرة وقتال شديد [5].
وكذلك حسين بن محمد بن حمزة بن عبيد الله بن الحسين بن علي سنة إحدى وخمسين ومائتين [6].
الشيعة في أيام الحسن بن علي العسكري
ولما توفي أبو الحسن بن علي الهادي، افترقت الشيعة إلى فرق عديدة. [1] الإرشاد ص 327، أعلام الورى للطبرسي ص 355، كشف الغمة ج 3 ص 166، جلاء العيون ج2 ص 754. [2] مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص 639، مروج الذهب ج 4 ص 63. [3] مقاتل الطالبيين ص 465، وبمثل ذلك في مروج الذهب ج 4 ص 64. [4] ج 5 ص315. [5] مروج الذهب ج 4 ص 68. [6] ايضاً ص 69، ومقاتل الطالبيين للأصفهاني ص 665.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 259