نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 240
جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: "هو القائم المخبأ، فإن يدهده رأسه عليكم من جبل فلا تصدقوا، فإنه القائم " [1].
وسُميت هذه الفرقة بالموسوية لانتظارها موسى بن جعفر" [2].
كما تُسمى المفضلية: لأنهم نسبوا إلى رئيس لهم ُيقال له المفضل بن عمر، وكان ذا قدر فيهم [3].
وُيقال لهم الممطورة: لأنهم لما أظهروا هذه المقالة، قال لهم قوم: والله ما أنتم إلا كلاب ممطورة، يعني أنهم من الكلاب المبتلة بالمطر، من غاية ركاكة هذه المقالة [4].
ولأن الناس يطردونهم ويتحرزون منهم [5].
والفرقة الثانية قالت:
" أنه القائم وقد مات، ولا تكون الإمامة لغيره حتى يرجع فيقوم ويظهر، وزعموا أنه قد رجع بعد موته، إلا أنه مختف في موضع من المواضع حي يأمر وينهى، وأن أصحابه يلقونه ويرونه. واعتلوا في ذلك بروايات عن أبيه أنه قال: سُمي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت " [7].
والفرقة الثالثة قالت:
" أنه مات وأنه القائم، وأن فيه شبهاً من عيسى بن مريم صلى الله عليه، [1] أيضاً ص101. [2] الفرق بين الفرق ص63. [3] مقالات الإسلاميين للأشعري ج1ص101. [4] إعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص54. [5] التبصيرص41. [6] ج4 ص179. [7] فرق الشيعة ص101.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 240