responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة والسنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 15
أخرى مثل عقيدتهم في الله، وفي رسول الله، وأصحاب رسول الله، وأزواجه، أمهات المؤمنين، وعقيدتهم في أئمتهم، ورأي الأئمة فيهم، والأسس لهذا المذهب، والأصول التي قام عليها، وسبب الخلاف بينهم وبين السنة من المسلمين.
ونرى في ذلك المختصر كفاية لمن أراد أن يعرف حقيقتهم، وحقيقة معتقداتهم، وحتى للسذج من الشيعة الذين اغتروا بحب أهل البيت وولايتهم، إن أرادوا الحق والتبصر، لأن أكثرهم لا يعرفون حقيقة دينهم حيث أمر صناديدهم بكتمان المذهب كما هو المكذوب على جعفر الصادق أنه قال لأحد شيعته: يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله [1].
وقد التزمنا في هذا الكتاب أن لا نذكر شيئاً من الشيعة إلا من كتبهم، وبعباراتهم أنفسهم، مع ذكر الكتاب، والمجلد والصفحة، والطبعة، بحول الله وقوته، وكلما ذكرنا من كتب الشيعة في هذا الكتاب، هي الكتب المستندة، المشهورة والموثوقة عندهم [2].

(1) "الكافي في الأصول" للكليني وسيأتي بيانه مفصلاً في باب "الشيعة والكذب"
[2] فأنت أيها الصافي وأنت يا صاحب كتيب "السهم المصيب في الرد على الخطيب" وأنت. . . وأنت. . . لا يغرنك أن الخطيب قد انتقل إلى رحمة الله، ومن ثم تستطيع أن تطعن فيه، وتشتمه، فإن في السنة من يدافع عن الحق الذي كتب الخطيب عنه ووا أسفا على أنه ما رأينا هذه الكتب إلا منذ قريب حين سفره لزيارة البيت العتيق، وبلدة النبي، والصديق، في العام الماضي، وإلا قد قضينا الدين في حينه، وما تأخرنا، فلا يكون في التأخير غرة ولا اغترار
نام کتاب : الشيعة والسنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست