نام کتاب : الشيعة والسنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 126
أنزل الله تعالى على نبيه محمد هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك - إلى أن قال --: ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب" [1].
وتبعه في ذلك السيد المرتضى، الملقب بعلم الهدى المتوفى سنة 436هـفقد نقل عنه مفسر شيعي أبو علي الطبرسي وقال: أما الزيادة فمجمع على بطلانه وأما النقصان فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغييراً ونقصاناً، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى" [2].
ثم حذا حذوهما أبو جعفر الطوسي المتوفى سنة 460 فقال في تفسيره "التبيان": أما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به -- إلى أن قال --: وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله رواية لا يدفعها أحد أنه قال: إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، كتاب الله وعترتي، أهل بيتي. . . وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر لأنه لا يجوز أن يأمرنا بالتمسك بما لا يقدر التمسك به" [3].
ورابعهم هو أبو علي الطبرسي المفسر الشيعي المتوفى سنة 548هـوقد مر كلامه في تفسير "مجتمع البيان".
(1) "اعتقادات لابن بابويه القمي باب الأعقاد في مبلغ القرآن ط إيران 1224
(2) "تفسير مجمع البيان" ص5 ج1 ط إيران 1284هـ
(3) "التبيان" ص3 ج1 ط نجف، وتفسير الصافي ص15
نام کتاب : الشيعة والسنة نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 126