نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 64
{فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [1].
{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [2].
ومن المحاورات الطريفة:
أن بعض المسلمين قال لأحد القسوس: إن بعض الناس أخبرنى أن رئيس الملائكة قد مات, فقال له القسيس: إن ذلك كذب, لأن الملائكة خالدون لا يموتون, فقال له المسلم: وكيف؟ وأنت تقول الآن فى وعظك: إن الإله قد مات على خشبة الصليب, فكيف يموت الإله وتخلد الملائكة؟ .. فبهت القسيس ولم ينطق بكلمة, أو ينبس ببنت شفة.
وقال أحد الشعراء المسلمين:
عجبًا للمسيح بين النصارى ... وإلى الله والدًا نسبوه
أسلموه إلى اليهود وقالوا ... إنهم بعد قتله صلبوه
فلئن كان ما يقولون حقًا ... فسلوهم فأين كان أبوه
فإن كان راضيًا بأذاهم ... فاشكروهم لأجل ما صنعوه
وإذا كان ساخطًا غير راض ... فاعبدوهم لأنهم غلبوه
ومن أحسن ما قيل فى ذلك, قول البوصيرى فى قصيدته:
جاء المسيح من الإله رسولا ... فأبى أقل العالمين عقولا
أسمعتم أن الإله لحاجة ... يتناول المشروب والمأكولا؟
وينام من تعب ويدعو ربه ... ويرومُ من حر الهجير مقيلا
ويمسه الألم الذى لم يستطع ... صرفًا له عنه ولا تحويلا
يا ليت شعرى حين مات بزعمهم ... من كان بالتدبير عنه كفيلا [1] سورة الحج - الآية 46. [2] سورة النور - الآية 40.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 64