نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 305
عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ *لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ *سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [1].
{وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [2].
{لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [3].
وعن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول الله تعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ يقولون: ألم تُبيّض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ ألم تنجنا من النار؟» قال: «فيكشف [4] الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم»، ثم تلا: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى [5] وَزِيَادَةٌ} [6].
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القمر ليلة البدر فقال: «إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا القمر، لا تضامون [7] فى رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها، فافعلوا» ثم قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [8].
وأما رؤية الله فى الدنيا، فلم تقع لأحد قط؛ وقد سأل موسى عليه السلام ربه [1] سورة يس - الآية 55 - 58. [2] سورة التوبة - الآية 72. [3] سورة آل عمران - الآية 15. [4] فيكشف الحجاب عن أهل الجنة. [5] رواه مسلم وغيره؛ والحسنى: الجنة، والزيادة: هى الرؤية. [6] سورة يونس - الآية 26. [7] رواه البخارى ومسلم وأبو داود والترمذى؛ وتضامون: تشكون. [8] سورة طه - الآية 130.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 305