نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 285
وهذه الكتب التى توزع على أصحابها، منهم من يأخذ كتابه بيمينه، ويكون بشرى من البشريات السارة؛ ومنهم من يأخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره، ويكون ذلك علامة على سوء الحساب.
{يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ *فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ *فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً *وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً *وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ *فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً *وَيَصْلَى سَعِيراً *إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً *إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ *بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً} [1].
* العلم وتسجيل الأعمال:
وتسجيل الأعمال من الأمور التى قد ثبتت ثبوتًا علميًا، فما من صوت من الأصوات، ولا عمل من الأعمال، ولا حركة من الحركات، إلا وهى مسجلة فى سجل الكون، ومدونة فى كتاب الوجود، فليس منها شىء ضائع، ولا يمكن لشىء منها أن يزول، وصدق الله العظيم إذ يقول:
{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [2]. [1] سورة الانشقاق - الآية 6 - 15. [2] سورة الأنعام - الآية 59.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 285