نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 274
على العاملين، وهذا هو المقام المحمود الذى وُعِد به فى قول الله عز وجل:
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [1].
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشمس تدنو يوم القيامة، حتى يبلغ العَرَق نصف الأذن، فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم، فيقول: لست بصاحب ذلك ثم بموسى، فيقول كذلك، ثم بمحمد، فيشفع، ليقضى بين الخلق، فيمشى حتى يـ أخذ بحلْقَة باب الجنة، فيومئذ، يبعثه الله مقامًا محمودًا يحمده أهل الجمع كلهم» [2].
وعن أبىّ بن كعب أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم القيامة كنتُ إمام الأنبياء، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم من غير فخر» [3].
وما عدا هذه الشفاعة من الشفاعات [4] فهى مشروطة:
1 - بأن تكون بإذن الله.
{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ} [5].
2 - وأن تكون لمن ارتضى الله أن يشفع له.
{وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى} [6]. [1] سورة الإسراء - الآية 79. [2] رواه أبو داود والحاكم. [3] رواه أبو داود. [4] ستأتى شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فى إخراج عصاة المؤمنين من النار. [5] سورة البقرة - الآية 255. [6] سورة الأنبياء - الآية 28.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : سيد سابق جلد : 1 صفحه : 274