responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 43
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ}.

تَسْمِيَّةُ الدِّينِ باِلْإِسْلاَمِ:
17 - الدِّينُ كُلُّهُ اِنْقِيَادٌ للهِ وَإِخْلاَصٌ لَهُ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَ إِسْلاَمًا،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.

الْإِسْلاَمُ بِمَعْنَى الْأَعْمَالِ الظَّاهِرَةِ:
18 - وَيِجِيءُ الْإِسْلاَمُ فِي لِسَانِ الشَّرْعِ أَيْضًا بِمَعْنَى الْأَعْمَالِ الظَّاهِرَةِ

(1) بلى: حرف تصديق يختص بالإيجاب سواء كان ماقبله مثبتاً أو منفياً.
(2) أمروا: أي أهل الكتاب في التوراة والإنجيل. والمعنى: أنهم أمروا بإخلاص العبادة لله وعدم الإشراك به شيئاً من المخلوقات في شيء من العبادات، لأن الإخلاص ضد الإشراك ومعناه الصفاء والخلوص من جميع الشوائب، بل هو روح العبادات. والرياء والسمعة من شر الآفات حتى تقلب الطاعة معصية.
على المؤمن أن يزيل الشبهات بالعلم والتعلم، والتعوذ من الشيطان لإبعاده بوساوسه ونزغاته، الى الاعتقاد الصحيح، ولزيادة الإيمان، ورسوخ اليقين.
(3) حنفاء: جمع حنيف، وإقامة الصلاة: تقويمها بالاعتناء بها والمواظبة عليها؛ وإيتاء الزكاة إخراج حق الله المشروع في مال الأغنياء، ليعطي للفقراء والمساكين، وليصرف في صالح المسلمين.
ويقيموا ويؤتوا: معطوفان على ليعبدوا عطف الخاص على العام.
ودين القيمة: هو على حذف مضاف أي دين الأمة القيمة بمعنى المستقيمة.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست