responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 25
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ [1] وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}،
- ولِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [2]}.

الْإِسْلاَمُ دِينُ اللهِ:
2 - الْإِسْلاَمُ هُوَ دِينُ اللهِ الَّذِي أَرْسَلَ بِهِ جَمِيعَ رُسُلِهِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ [3]
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا [4] مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَحْكُمُ بِهَا [5] النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا}،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ

[1] الدين: الملة والشريعة، ويبتغ: يطلب ويريد ويرغب.
[2] اصطفى اختار. والموت على الإسلام وصية إبراهيم وابنه يعقوب لبنيهما عليهم السلام.
[3] أي لا دين مرضي عند الله سوى الإسلام، وهو التوحيد والعمل بالشرع الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -. والتسليم والانقياد لأمر الله تعالى.
[4] حنيفا: أي مائلا عن الباطل إلى دين الحق.
[5] الضمير في (بها) عائد على التوراة، وهو الكتاب المنزل من عند الله على سيدنا موسى عليه السلام.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست