responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 209
المبحث الأول: بيان هل اللفظ هو الملفوظ؟ أم غيره؟
وقوعُ الإِجْمالِ في إطلاق القَوْلِ: اللَّفْظ هو المَلفوظُ، أو غيرُهُ، وكذلك: القراءةُ هي المقروءُ أو غيرُهُ، وكذلك: التّلاوةُ هي المتلوُّ، أو غيره، أعظمُ مَوارد اللّبس في هذه القضيّة.
وبيانُ ذلك كما يأتي:
(اللَّفظ، القِراءة، التِّلاوة) ألفاظٌ تُطلَقُ على المَصْدَر الذي هو فِعْلُ اللاَّفظ، والقارئ، والتالى، وكَسْبُهُ الذي يكونُ بآلاتهِ وجوارحهِ، ومنه صَوْتُه وحَركةُ شَفَتَيْهِ.
وتُطْلَقُ على المَفْعول، الًذي وقعَ عليه فعل القارىءِ، وهو المَلفوظ، المقروءُ، المتلوُّ.
والأغلبُ استعمالُها في المَصادرِ في لُغَةِ العَرَبِ، لكنَّهم يستعملونَ المصدرَ بمعنى المَفْعولِ.
قال إمامُ العربية سِيبَوَيْه - رحمه الله -: "وقد يجيء المصدرُ على المفعول، وذلك قولُكَ: (لَبَنٌ حَلَبٌ) إنَّما تريدُ: مَحلوب، وكقولهم:

نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست