نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 132
سواه خَلْقٌ" [59]. ثمَّ احتجَّ البخاريُّ لذلك بما ذكرنا.
واعترضَ بعضُ أهل البدَعِ على هذه الحُجَّة بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "اللَّهمَّ أعوذُ بِرِضاكَ من سَخَطِكَ، وبمُعافاتِك من عُقوبَتِك ... " الحديث [60]، فقالوا:
(59) "خلق أفعال العباد" ص: 143. [60] حديث صحيح.
مرويٌّ من حديث عائشة وعلي، رضي الله عنهما.
أما حديث عائشة، فأخرجه أحمد 6/ 58، 201 ومسلم رقم (486) وأبو داود رقم (879) والنسائي 1/ 102 و 2/ 210 وابن ماجة رقم (3841) من طريق عُبَيْد الله ابن عمر عن محمد بن يحيى بن حَبَّان عن الأعرج عن أبي هريرة عن عائشة قالت: فَقَدْتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة من الفراش، فالتمسْتُهُ، فوقَعتْ يَدِي على بطنِ قَدَمَيْه وهو في المسجد، وهما منصوبتان (زاد في بعض الطرق: وهو ساجد) وهو يقولُ: "اللَّهمَّ أعوذُ برضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وبمعافاتك من عقوبتِكَ، وأعوذُ بكَ منكَ، لا أحصي ثناءً عليك، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك".
وأخرجه مالك 1/ 214 والترمذي رقم (3493) والنسائي 2/ 222 عن يحيى ابن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن عائشة بنحوه.
قلت: وهذا سند منقطع، محمد بن إبراهيم لم يسمَع من عائشةَ، وقد حسَّن الترمذي هذه الطريق لمجيء الحديث من غير هذا الوجه عن عائشة.
وللحديث طريق ثالثة.
أخرجها النسائي 8/ 283 - 284 من حديث مسروق بن الأجدع عن عائشة به نحوه.
قلت: لكن إسناده ضعيف، لحال العلاء بن هلال أحد رجال الإِسناد فإنَّه منكر الحديث جداً.
أما حديث علي رضي الله عنه.
فأخرجه أحمد رقم (751، 957) وأبو داود رقم (1427) والترمذي رقم =
نام کتاب : العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 132