responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 87
وأنت تغور وأنت تمور…فمن عاض [1] منك ومن بدلك
ولو فلك دار من ذاته…أقام إذا شاءه أو سلك
وإن لم يكن ذاك من طوقه…فأني يقال له ذاك لك؟
فليس المغير إلا الذي…تغاير عنك وما شاكلك
فيا أيها الندب [2] ما أعقلك…ويا أيها الفدم [3] ما أغفل.
أمن كان عن كونه [4] عاجزا…أترجوه للغير ما أجهلك؟
تنبه فقد بان وجه الدليل…وقد آن أن تعرف من دل لك (5)

تنزيل:
لما تعلقت القدرية بذيل [6] الفلسفية في هذه المسأة، وألفيناها تحتها، نزلنا في الكلام معها، وهتكنا سترها، وفصل القول معهم في التوليد معلوم، قد طوله القاضي [7] والشيخ أبو الحسن [8] لكن بمناقضات لا بدلالات، فإنا أسخف من أن يدل على فساده، وإنما أراد هؤلاء العلماء أنهم لم يفوا [9] به، وأنهم تناقضوا [10] فيه، فشأنكم وإياه. وأما نحن فنورد عليهم طريقة قريبة المرام، ضابطة لشغب [11] الكلام، فنقول: قد حررناها [و 33 أ]، قبل هذا بنصها في غير ما املاء، حتى تكون [12] كالتكرار، لتوكيد [13] الألفاظ والمعاني،

[1] ب، ج، ز: غاص.
[2] الندب: الظريف النجيب.
[3] الفدم: العيى في الكلام، الثقيل في الفهم، الأحمق.
[4] ب، ج، ز: صونه.
(5) غير موزون، واقترح ابن باديس إسقاط (أن) ليستقيم الوزن.
[6] ب، ج، ز: بدليل.
[7] أي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني (+ 403 هـ/1013 م) وقد كتب بابا في كتابه التمهيد تحت عنوان (باب الكلام في إبطال التولد. التمهيد، تحقيق الأب رتشرد يوسف مكارثي اليسوعي، المكتبة الشرقية، بيروت، 1957 م، ص 296 وما بعدها).
[8] أي الأشعري.
[9] ب، ص، ز: يوفوا.
[10] ب، ج، ز: يناقضوا.
[11] يمكن أن تقراء في د: شعب.
[12] ب، ج، ز: يكون.
[13] د: لتوحيد.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست