responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 85
فليخرج ما يصدر، وليذكر ما شاء أن يذكر، فهذه الطريقة لأزمة له، فلا مبرح [1] له عنها، ولا [2] محيص منها.
الطريقة الثانية:
لا خلاف بينهم أن النيرات السبعة في الأفلاك السبعة، هي الفاعلة المدبرة، ولكل واحد منها جزء ينفرد به، ولكنهم جعلوا الآدمي بينهم عضين، وقسموه عليهم، وأعطوا لكل واحد [و 32 أ]، منها جزءا من الآدمي، وشهرا من أيام تربيته وحينا [3]، فيقال لهم: ليس هذا معلوما [4] ضرورة، فيتفق العقلاء عليه، ولا وجدنا نظرا يوصل إليه، ولا روينا خبرا يدل عليه، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، فكل [5] ما ذكروه فقد تقدم ذكر [6] إبطاله.

مضايقة:
إذا قلتم: إن الكون والفساد في مقعر فلك القمر [7] فمن أين يصل بينهما تأثير ([8] ما فوقهما من باقي الصانعين؟ ولا يخلو أن يكون فلك القمر) [9] محيطا بهذا العالم، أو يكتنف [10] بعضه، ويبقى البعض في خلاء عنه، وأيما [11] قلتم فلا مخرج لكم منه، و [12] إن قلتم: إنه محيط به، وإن هذا العالم في محاطه، كالدرة [13] في الدرج، فمن يجمع بينه وبين تأثير [14] ما فوقه، وبينهما حجابه، وحجب غيره، إن كانوا على مثاله، ومحال وصول التأثير عندكم من وراء حجاب (شفاف [15]، فكيف من وراء حجاب) [16] يملأ الفم

[1] د: تبرح.
[2] د: فلا.
[3] د: - حينا.
[4] ب، ج، ز: معلوم.
[5] ب: وكل.
[6] د: ركن.
[7] ب: عنها.
[8] ب، ز: تأثر.
[9] سقط ما بين قوسين من ج.
[10] ج، ز؛ يكشف. وصحح في هامش ز: يكتنف.
[11] ب، ج، ز: أيها.
[12] ب، ج، ز: - و.
[13] د: كالذرة.
[14] ب، ج، ز: تأثر.
[15] ذ: مثفاف.
[16] سقط ما بين قوسين من ب.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست