responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 74
المدرك الثاني:
سموه ما وراء الطبيعة، وهو النظر في الصانع ما هو؟ وما هو عليه؟ وكيف نشأت الموجودات عنه، وترتبت منه؟.
المدرك الثالث:
النظر في المصالح العامة التي تقوم بالقانون الإنساني في خلقه وخلقه، مما يتعلق بصفاته، وتكرماته [1] ودناءاته، وشهواته [2]، وسهواته [3]، وساقوا [4] ذلك كله على تدبير في نظر سموه سياسة وأدب [5] النفس وغير ذلك، ومهدوا قبل ذلك كله، طريقا إلى تحصيل [6] هذه المدارك بالعقول سموه المنطق، مهدوا [7] فيه بزعمهم، أنواع الأدلة، وشروط النظر، مستوفى بتفهيم المفردات منه، ثم وجه التركيب عليه وقسموه ثمانية أقسام [8].
وكانت هذه أمورا [9] تكلمت فيها الأوائل [10] عند دروس الشرائع وفترات الرسل، وتمكن الشيطان من الخلق في مزج الباطل بالحق، فأرسل فيهم جنود الضلالات، بهذه المقالات.
وعندما بعث الله محمدا صلى الله عليه [و 28 أ] وسلم، على دروس [11] من الملل، وانطماس من السبل، وفترة من الرسل، فأظهر [12] الآيات، وظهرت له [13] ألف من المعجزات حسبما أمليناها [14] في كتاب "أنوار الفجر من مجالس الذكر" فانقذ الله به الخلائق من الهلكة؛ وأعلى به من الإسلام الكلمة، وأكمل

[1] د: وكراماته.
[2] ب: - وشهواته. وأثبت في الهامش.
[3] ب، ج، ز: - وشهواته.
[4] ج: وماقوا.
[5] د: وآداب.
[6] ج: تحصيلا.
[7] ج: - مهدوا.
[8] ج، ز: بياض بمقدار صفحتين ولكن هذا البياض ليس علامة على النقص وأغلب الظن أن الناسخ في النسخة الأم أم ج، ز قد سها فترك صفحة وزيادة، بياضا ثم واصل النسخ دون أن ينبه على ذلك، فترك ذلك أيضا من نقل من نسخته.
[9] ج، ز: أمور.
[10] د: الأول.
[11] ج، ز: درس.
[12] ب: باظهر.
[13] ج: - له، ز: كتب على الهامش قف على عدد معجزات نبينا صلى الله عليه وسلم.
[14] ج: مليناها.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست