responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 65
على مبهط [1] الصب، من قيضب القرب [2]، فيزعج [3] بلاعج الحب من فيقب [4] القلب، فيذهل اللب، ويعظم الكرب فقربه البعد، وحياته القرب، ليس من مزاج الأسطقس، ولا من مملكته [5]، ولا من تأثير [6] الكواكب، ولا أفلاكها، وإنما هو علوي على العلويات بري من الهيولات، ومعنى إذا وقع خرق [7] أقطار السموات، فنزل على غير ميقات، لا يتعلق بالأشباح ولا يمتزج بالحركات، ولا يدركه عالم الحواس، ولا يعد في تصرفات الأمزجة، ولا يلحقه [و 24 ب]، تأليف، لأنه [8] فرد عن فرد لفرد، يحرك الأفلاك، ولا تحركه:
أزمر [9] على البوق [10] إن صاحوا بشبوط [11] وقابل [12] القوم تخليطا بتخليط
صوت بصوت وخير الصوت أفهمه…فاسمع فها هو إفراط بتفريط
وقد ذكر الأستاذ المعظم أبو المظفر طاهر بن محمد الإسفراييني شاهفور أن هذه المشيخة الركيكة، اجتمعوا مع نفر من أصحابهم [13] في مجلس لهم للخوض في الباطل وتكلموا في مسألة ما يصح وصف الباري بالقدرة عليه [14] فزعمت أن الظلم مقدور لله [15]، لكنه لا يفعله، لأن وقوعه منه يدل على حدوثه، فقيل لهم ما دل على حدوثه لم يوصف بالقدرة عليه كالموت والحركات، فقال النظام: لا يقدر الله على ما لو وقع منه كان ظلما وجورا،

[1] د: مهيك.
[2] ب: الغرب.
[3] ب: فينزل. ج، ز: فيزل.
[4] د: قبقب.
[5] ب، د، ز: ملكته.
[6] ب، ج، ز: تأثر.
[7] ب: أحرق. ج، ز: حرق.
[8] د: فإنه.
[9] ج، ز: أزير.
[10] ج: البوف. د: البرو.
[11] شبوط: يطلق على نوع من السمك دقيق الذنب عريض الوسط صغير الرأس. وشبيوط أيضا: حصن بأيدة من الأندلس (القاموس المحيط).
[12] ج، ز: مالك.
[13] ذكر ذلك أبو المظفر في كتابه التبصير في الدين، تحقيق الشيخ محمد زاهد الكوثري، القاهرة 1359 هـ/ 1940 م، ص 54 - 55.
[14] ز: كتب على الهامش: قف على كتاب التبصير لهذا الأستاذ وتلخيص ما وقع من المناظرة في هذا المجلس البرمكي.
[15] ج، ز: الله.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست