responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 340
حفظا للأصل، وهو اجتماع أمر [1] الأمة، وحقن دمائها، وائتلاف كلمتها، ودع الأمر يتولاه أسود مجدع حسبما أمر به صاحب الشرع، صلوات الله عليه وسلامه [2] وكل منهم عظيم القدر، مجتهد فيما دخل فيه [3]، مصيب مأجور. ولله فيهم حكم في الدنيا [4] قد [5] أنفذه، وحكم في الآخرة قد أحكمه وفرغ منه. فاقدروا هذه [6] الأمور مقاديرها، وانظروا بما قابلها به ابن عباس وابن عمر [7] فقابلوها، ولا تكونوا [8] من السفهاء الذين يرسلون ألسنتهم وأقلامهم بما لا فائدة لهم فيه [9]، ولا يغني من الله، ولا من دنياهم شيئا عنهم، وانظروا إلى الأيمة الأخيار، وفقهاء الأمصار، هل أقبلوا على هذه الخرافات، و [10] تكلموا في مثل هذه الحماقات؟ بل علموا أنها عصبية [11] جاهلية، وحمية باطليه [12]، لا تفيد إلا قطع الحبل بين الخلق، وتشتيت الشمل، واختلاف الأهواء. وقد كان ما كان، وقال الإخباريون [13] ما قالوا، فإما سكوت وإما [14] اقتداء بأهل العلم، وطرح لسخافات [15] المؤرخين والأدباء والله يكمل علينا وعليكم النعماء برحمته.

نكتة:
وعجبا لاستكثار [16] الناس ولاية بني [17] أمية، وأول من [18] عقد لهم الولاية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [19]، فإنه ولى يوم الفتح عتاب [20] بن أسيد بن أبي

[1] د: - أمر.
[2] د: - وسلامه.
[3] د: - فيه.
[4] ب، ج، ز: - في الدنيا.
[5] د: فقد.
[6] د: لهذه.
[7] د: ابن عمر وابن عباس.
[8] د: تكون.
[9] د: فيه لهم.
[10] د: أو.
[11] ب، ز: عصبة.
[12] ب، ج، ز: باطلة.
[13] ج: الإحباريون.
[14] د: وإلا.
[15] ب: السخافات.
[16] ب، ج، ز: لاستكبار.
[17] د: ببني.
[18] ب: ما.
[19] د: - صلى الله عليه وسلم.
[20] ب: عثمان. وهو غلط. وتوفي عتاب بن أسيد أمير مكة سنة 13 هـ/ 634 م وهو شاب.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست