responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 20
تطمعون أن تتصرفوا في منافعها، لا تمكنون من ذلك انصرفوا صاغرين وانقلبوا [1] خاسئين [2].
فإن قيل: أيها المرشد إن قال المسترشد هذا [3]: أخرجت من الدار من
ليس منها، فما الجواب عن هذا السؤال [4] لمن هم من أهلها؟ قلنا له [5]: الدنيا حقيقة بذاتها، غرارة بمآلها، فإنها موجودة [6] حقيقة، فانية حقيقة، منقضية حقيقة، فهي إذا نظرها القاصر [7]، المغلوب بالشهوات، المنهمك في اللذات، ركن [8] إليها غرورا، وإذا نظرها العالم بفنائها، وأنها طريق لا مأوى اتخذها لذلك مسلكا، فنال من بغيته دركا على ما بيناه آنفا.
فإن قيل: أنكرتم الحديث المنور [9]، والشريعة مملوءة منه؟ قلنا [و [7] أ]: نحن لم ننكر إلا على تركيب ألفاظ عربية أو شرعية، على معان صابئة [10]، ونسبتها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا هو الكذب متعمدا [11]، ولا سيما إذا أفرغت على قالب، تبنى عليه أغراض مقصودة في نحل [12] معروفة، فأما تنوير القلوب فهذا أمر شرعي.
قد كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، في مظان الإجابة، من آخر الليل، وعند الخلوة على ما روي في الصحيح، أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دعائه حينئذ:، " الله م اجعل [13] في قلبي نورا، وفي نفسي نورا، وفي لساني نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وفي شعري نورا، وفي بشري نورا، وفي مخي نورا، وفي عظمي نورا، وفي لحمي نورا، وفي [14] يميني نورا، وفي [15] يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وفي قبري نورا، وعند لقائك

[1] ج: - وانقلبوا.
[2] د: خائبين.
[3] ج: - هذا.
[4] ب: - السؤال.
[5] ب: - له.
[6] ج، ز: موجود.
[7] ب:+ السؤال.
[8] ز: ركن.
[9] د: أحاديث النور. وفي هامش ز: أصل: أحاديث النور.
[10] ج: صايبة.
[11] ب: معتمدا، ج: تعمدا.
[12] ب، ج، ز: محل.
[13] د: - اجعل وصحح في الهامش.
[14] ج، د: عن.
[15] د: عن و.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست