responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 150
قاصمة:
قالوا في الامتزاج والتكوين والفساد: ما لا يحصى من الفساد والعناد، ولكنا نضبط منه لكم الآن جهالتين:
الجهالة الأولى:
قالوا: إذا سخنت الشمس الأرض، بواسطة الضوء صعدت من الرطب بخارا، ومن اليابس دخانا، وما ثخن [1] منها - وهو الجهالة الثانية: في باطن الأرض معادن، فيتكون [و 56 أ] في الجهالة الأولى، من مادة البخار: الغيم والمطر، والثلج والبرد، وأشياء ذكروها، فمتى ارتفع من الطبقة البخار [2] من الهواء إلى النار [3]، ثقل وتكاثف [4] بالبرد، وانعقد [5] فصار غيما.
قالوا: ويتكون من مادة البخار [6] الريح، و [7] الصاعقة، والشهب، والكواكب ذوات الأذناب، والرعد، والبرق. فإذا تصاعدت ارتفعت في وسط البخار [8]، فهي أميل إلى جهة الفوق [9]، فإذا ضربه البرد، ثقل وانتكس، وتحامل على الهواء دفعة [10]، وحركه الهواء بشدة [11]، فحصل الريح، وإن لم يضربه البرد، تصاعد إلى الأثير، واشتعل النار فيه، وكان [12] استطال الدخان، كان كوكبا، منقضا، وان كان لطيفا انقلب نارا فلا ترى [13] فإن النار تخرج عن المشاهدة، بأن تصير ماء صرفا، أو تنطفئ فتصير هواء [14]، وإن بقي

[1] د: ماء تخينيين. المقاصد: عما يحتبس منهما، ص 339.
[2] ب، د: الحار.
[3] ج: البخار. المقاصد: ارتفع من الطبقة الحارة من الهواء إلى الباردة شيء تكاثف، ص 339 ونص المقاصد أوضح وأصح.
[4] د: وتكاثفت. ب: - وتكاثفت أو تكاثف.
[5] د: - و.
[6] د، ب، ز:+ و.
[7] المقاصد:+ و.
[8] ز: كتب على الهامش: عله: الحار. د: البحر.
[9] ب: للفوق.
[10] ب: دفعه.
[11] نقل بالحرف من المقاصد، ص 342.
[12] د: فإن.
[13] ب، ج، ز: يرى.
[14] ب: أهواء.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست