responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 141
الفلك الدوار، المنبئ عن الحكمة، المنوط [1] بالأنوار المتلألئة، والنجوم الزاهرة، والشمس المبصرة [2]، [و 52 ب] إن فضاء تظله لرحيب، وإن عالما تؤثره لعجيب، وإن خطر ما ضمنته لجليل، وإن بصرا يلمح ما وراءك لغير كليل، وإن سكانا عصبوا [3] فيك لفي معقل منيع، وإن حادثا يشتت أركانك، ويخر سقفك، ويقلقل [4] ذرى [5] بنيانك، لفادح فظيع، وإن قيامة مبدؤها انتقاضك لعظيمة [6] الخطب، فسبحان من أبدع جوهرك من غير عنصر، وأدنى أقاصيك إلى غير علاقة، ووكد [7] أعاليك بلا سلم، وفسح حدودك بلا إحاطة، ما أدل كرور ليلك على نهارك، ورجوع نهارك بعد انقضاء ليلك، على كرور أبداننا [8] بعد دروجها [9]، وانقراضها، وارتداد النضارة في بالي الشجر، بعد نحولها، واهتزاز الأرض، واخضرارها، بعد همودها واقشعرارها، على ارتداد الأرواح المقبوضة في أجسامها، بعد تمزقها [10] واضمحلالها وأدل استسرار [11] القمر واستهلاله، وتقسيط الحساب. بين فصول الأيام على عدالة الرجعة، وعدل حساب الكرة [12]، فليت شعري إلى ماذا [13] تتناهى الحكمة بنا؟ وإلى أي الحالين يؤول الأمر؟ وعلى أيها يجب العود [14]؟ بما [15] أريق بيننا وبين ملوك الأرض من الدماء.
قال القاضي أبو بكر رضي الله عنه [16]: وهو بعقله [17] مولع بها، متعجب منها (18)

[1] ب، ج، ز: المنوطة.
[2] ب، ج، ز: النضرة.
[3] د: غصبوا.
[4] د: يبلبل.
[5] ب، ج، ز: دار. د: درى. ويبدو أن صوابه: (ذرى).
[6] ب، ج، ز: لعظيم. وكتب على هامش ز: عله: لعظيمة.
[7] ب: ركب.
[8] د: بذاتك.
[9] د: رجوعها.
[10] ز: كتب على الهامش: تفرقها.
[11] د: استرار.
[12] ب: الكثرة.
[13] ج: مالا.
[14] ب، ج، ز: القود.
[15] د: فما.
[16] د: - قال القاضي أبو بكر رضي الله عنه.
[17] د: بغفلته. ز: كتب على الهامش: عائد على البعض المذكور من الطلبة.
(18) ب، ج، ز: بها.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست