responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 129
الماء والأرض، فالماء أب، والأرض أم، والبحر معدن، والتصعيد كيفية [1]، في [2] سخافة [3] لا ترضاها [4] الأنعام [5]. قد نبهنا على فساد هذا الترتيب كله، وحققنا بطلانه، وسنكرر ذلك، ويتأكد، إن شاء الله.
فكان هذا البائس يسر [6] هذه [7] المعاني [8]، في هذه الآية، ويلطخ بها وجوه الطلبة، ولا يصرح لهم [9] بمذهب السنة، ليوهمهم أن في بيانها معنى غريبا، ويطوي كشحه على هذه المستكنة [10]، فقد كشفها الله لكم، وله الحمد والمنة. فإن قيل: فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا نشأت [11] بحرية ثم تشامت [12]، فتلك عين غديقة" وقال الشاعر الجاهلي في صفة السحاب: شربن بماء البحر. قلنا: {سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا} [الإسراء: 108] {يضل به كثيرا، ويهدي به كثيرا} [البقرة: 26] إذا جاءنا حديث صحيح كقوله: (لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم) [13] وقوله [14]: (أول من رأى الشيب إبراهيم) وأمثاله، قلتم: هذا باطل، فإذا جاء حديث مقطوع ليست له رواية، ولا يعرف له صاحب، يوافقكم، صادمتمونا [15] به، لا تقربونا [16] في حجة لكم، نحن أعلم بمقاصد رسولنا، وكلام نبينا، ولغة قومنا منكم، معشر اليونانية والمانوية.
أما قول الجاهلي فجهل محض، و [17] أما الحديث فمقطوع السند،

[1] ب: كبقية.
[2] ب، ج، ز: من. وكتب على هامش ب، ز: في.
[3] ب، ج، ز: سخام.
[4] ج، د، ز: ترضاه.
[5] ب، ج، ز: الأفهام.
[6] ب: سير.
[7] ب، ج، ز: هذا.
[8] ب، ج، ز: المعنى. وكتب على هامش ز: المعاني.
[9] د: + فيه.
[10] ج، ز: المستكية.
[11] د: أنشأت. والحديث رواه مالك في الموطأ في كتاب الاستسقاء.
[12] ب، د: تشاءمت.
[13] أخرجه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده عن أبي هريرة وقال السيوطي: (حديث صحيح).
[14] د: + صلى الله عليه وسلم.
[15] د: صامتمونا. ج: صادفتمونا.
[16] ب: ولا تعدوننا، ج: ولا تعدلونا، ز: ولا تقربونا.
[17] ج: - و.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست