نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 104
إنما يحال الموجود [1] فيه على أزمنته الآتية، فيكون لكل موجود زمانه. وقوله: (يحيل وقوع تقديرات [2] غير متناهية في العلم) يعني بقوله: (وقوع): وجود، وقوله: (تقديرات) يريد تصوير موجودات [3]، (غير متناهية)، يعني في زمان [4] متناه، وذلك مما لا يتعلق به علم، لأنه لا يتصور له ثبات، وقوله: (تعلق علم بها على التفصيل مع نفي النهاية محال) [و 39 ب]، لأنه يريد بالتفصيل، الحصر والانتهاء، [5] ثم قال: و [6] هذه الأجناس المختلفة التي فيها الكلام يستحيل [7] استرسال العلم عليها لتباينها بالخواص، وهذا كلام مفهوم [8].
[([9]) وقوله: (تعلق بالعلم بها مع النهاية محال) مبني على أصله في أن التفصيل هو الحصر والانتهاء] [9].
قال القاضي أبو بكر [10] رضي الله عنه: فنتخل [11] من هذا كله، أن هذه الألفاظ من الجملة والتفصيل والحصر، ألفاظ مولدة، ركبت عليها المبتدعة علومها، وخاض فيها علماؤنا معهم، ولكل واحد، فيها اصطلاح، تركيب معناه على ما [12] اصطلح عليه فيها، ويختلف الاثنان في الوجه المصطلح عليه فيتباريان ويتعارضان، ونحن إذا تكلمنا [13] على ذلك قلنا: دعونا من العبارات المحدثة الفاسدة، الباري تعالى، عالم بعلم، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، يعلم ما كان وما يكون، ولا يقدر شيء إلا وهو عالم به، نعم [1] ب، د: الوجود. [2] الطبقات: تقريرات. [3] ب: وجودات. [4] د: زمن. [5] د: بداية سقوط نحو ورقة. وكتب على الهامش: في كهذا الموضع توجد زيادة في النسخه المطبوعة وهو يوازي نحو ورقة من هذا الكتاب. انظر (صفحتي 117 - 118 من الطبوع). محمد عبد الرسول. [6] ب، ج، ز: - و. [7] د: فيستحيل. [8] ز: صحح على الهامش: مفهوم. [9] ج، ز: سقط ما بين القوسين. [10] د: قال أبي. [11] ب، د: - فننتخل. ج، ز: فننتحل. وصوابه بالخاء المعجمة. [12] ب: - ما. [13] ج: تضمنا.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 104