نام کتاب : جهود علماء الأزهر في بيان حقيقة دين الشيعة = الشيعة الوجه الآخر شقاق لا وفاق نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 32
ولا وزن لقول المجادلين: هذه روايات ضعيفة. أكُلّ روايات الباب ضعيفة؟ وإذا كانت كذلك فكيف يكون الكتاب أحد أصول المذهب؟ ولا وزن كذلك لقول المجادلين: «لا يؤخذ المذهب من كتب الروايات، وإنما يؤخذ من كتب العقائد».
علَى أننا إذا رجعنا إلَى كتب العقائد عندهم، وجدناها توافق الروايات التي قيلت. وها نحن أولاء نهرع إليها فننقل منها مذاهبهم في أشد ما ذكرناه خطورة، وهي الإمامة وما يتعلق بها من تكفير الصحابة والخلفاء الراشدين الثلاثة، ومن تكفير المسلمين من يوم توفي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، إلَى يومنا هذا، لأنهم لم يقولوا بإمامة عليّ وإمامة الأئمة الاثني عشر.
ننقله عن رئيس المحدثين أبي جعفر الصدوق محمد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمي المتوفَّىسنة381هـ، وهو صاحب كتاب: (من لا يحضره الفقيه)، أحد الكتب الأربعة التي يعتبرها الشيعة أصول مذهبهم في رسالة (الاعتقادات)، قال: «واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب والأئمة من بعده أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء. واعتقادنا فيمن أقرّ بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقرّ بجميع الأنبياء، وأنكر نبوة نبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -».
نام کتاب : جهود علماء الأزهر في بيان حقيقة دين الشيعة = الشيعة الوجه الآخر شقاق لا وفاق نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 32