نام کتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» نویسنده : الموصلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 64
ونجاستهم وهم المعتقدون بألوهيته أمير المؤمنين وكذا الخوارج والنواصب".
أقول: لاحظ أنه ذكر النصب الذي فيه عداء لأهل البيت وسب لهم رضي الله عنهم وهم النواصب المعروفون في التاريخ ولا يوجد أحد منهم اليوم ثم جاء لذكر نواصب من نوع آخر ومنهم الخوارج بقوله وكذا.. أي أهل السنة وقد سبق واثبتنا أن الناصب عندهم هو السني (راجع فصل النواصب في معتقد الشيعة هم أهل السنة والجماعة) .
يقول شيخهم يوسف البحراني في شرح الرسالة الصلاتية (?334 ?1 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1988) : "ولا يخفى ما في هذا الاستدلال من الضعف والوهن لدلالة الأخبار المستفيضة بل المتواترة معنى كما أوضحناه في الرسالة المشار إليها على كفر المخالف الغير مستضعف ونصبه ونجاسته ولا ريب أن هذين الخبرين يقصران عن معارضة تلك الأخبار سنداً وعددا ودلالة فالواجب حملها إما على التقية وهو الأظهر بقرينة الرواة فيهما او تخصيصها بما عدا المخالف كما أنه يجب تخصيصها بما عدا الغالي والخوارج والنواصب بالمعنى المشهور بين الأصحاب فإنهم لا يختلفون في كفر الجميع".
ويقول نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية ?2/306 الأعلمي - بيروت "وأما الناصب وأحواله، فهو بما يتم ببيان أمرين:
الأول: في بيان معنى الناصبي الذي ورد في الأخبار أنه نجس، وأنه أشر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم".
وقال مرجع الشيعة الميرزا حسن الحائري الإحقاقي في كتابه
نام کتاب : حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع» نویسنده : الموصلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 64