responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 85
والزندقة [1] ، ووصفه بالخبث، والدعاء عليه، ورميه بالجهل، وسوء الفهم، والحقد الدفين في قلبه [2] .
ومنها - أيضاً -: رميه بقلة العقل، وضعفه، كما ذكر ذلك ابن بطوطة (ت - 779هـ) في رحلته [3] وغيره [4] .
وقد أجاب عنها الإمام الذهبي (ت - 748) رحمه الله وهو المنصف في موقفه من ابن تيمية رحمه الله قائلاً: (وقد تعبت بين الفريقين، فأنا عند محبيه مقصر، وعند عدوه مسرف مكثر) [5] ، قال رحمه الله وكأنه يرد على هذه المقولة: (لا يؤتى من سوء فهم، بل له الذكاء المفرط، ولا من قلة علم فإنه بحر زخّار، بصير بالكتاب والسنة) [6] .
وحين عاتب الذهبي (ت - 748هـ) رحمه الله أبا الحسن السبكي (ت - 756) على ما

[1] الزندقة: كلمة فارسية معربة، ومعناها: النفاق الأكبر، والإلحاد الأعظم، والزنادقة هم الذين لا يؤمنون بالآخرة، ووحدانية الخالق، وتطلق الزندقة على القائلين بدوام الدهر، وقد كانت المانوية المزدكية تسمى الزنادقة أو الزنديقية، وأصل هذه الكلمة بالفارسية نسبة إلى (زند وبازند) وهما كتابان وضعهما المجوس في مصالح الدنيا وعمارة العالم.
انظر: المقالات والفرق للقمي ص64، 193، بغية المرتاد لابن تيمية 338، الإيمان له ص 203، الرد على الرافضة للمقدسي ص134 - 135، لسان العرب لابن منظور 10/147 مادة (زندق) .
[2] انظر: دفع شبه من شبه للحصني ص45 - 63، 94، 107، 121، مقدمة تحقيق أحمد محمد مرسي للبرهان الجلي لأحمد الغماري ص25، والبرهان الجلي ص56، 57، 58، 76.
[3] انظر: تحفة النظار في غرائب الأمصار ص112.
[4] انظر: السيف الصقيل للسبكي ص21، الجوهر المنظم للهيتمي ص28، فيض الوهاب للقليوبي 4/120، الرد المحكم المبين لعبد الله الغماري ص50.
[5] ذيل تاريخ الإسلام (ضمن ثلاث تراجم نفيسة مستلة منه ص27) .
[6] ذيل تاريخ الإسلام (ضمن ثلاث تراجم نفيسة مستلة منه ص25) ، وانظر: الرد الوافر لابن ناصر الدين ص70.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست