responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 544
الثلاثة، وذلك موافق للنصوص الشرعية [1] .
2 - أنه آخر الخلفاء الراشدين، وأن ذلك مما اتفقت عليه الأمة، يقول ابن تيمية رحمه الله: (وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه آخر الخلفاء الراشدين المهديين، وقد اتفق عامة أهل السنة من العلماء والعباد والأمراء والأجناد على أن يقولوا: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم) [2] .
وقد أثبت الرسول صلّى الله عليه وسلّم أن خلافته خلافة نبوة، كما ذكر ذلك ابن تيمية رحمه الله في مواضع متعددة [3] ، من حديث سفينة [4] المشهور قوله: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتي الله ملكه من يشاء» قال سفينة رضي الله عنه: أمسك: مدة أبي بكر سنتان، وعمر عشر، وعثمان اثنتا عشرة، وعليّ كذا) [5] ، أي ست سنوات.
قال ابن تيمية رحمه الله: (عليّ آخر الخلفاء الراشدين، الذين هم ولايتهم خلافة نبوة ورحمة، وكلٌ من الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم يشهد له بأنه من أفضل أولياء الله المتقين) [6] .
3 - أن محبته من السنة ومن الإيمان، يقول ابن تيمية رحمه الله: (وأما

[1] انظر: منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/330، مجموع فتاوى ابن تيمية 4/421.
[2] الوصية الكبرى ص41، وانظر: منهاج السنة النبوية له 4/404، مجموع فتاوى ابن تيمية 4/437.
[3] انظر: منهاج السنة النبوية 1/515، 537، 4/522، 1/243.
[4] سفينة مولى رسول الله، كان اسمه مهران وقيل غير ذلك، واختلف في اسمه اختلافاً كبيراً وصل إلى واحد وعشرين قولاً، كان أصله من فارس، اشترته أم سلمة فأعتقته، واشترطت عليه أن يخدم النبي.
انظر في ترجمته: الاستيعاب لابن عبد البر 2/129، الإصابة لابن حجر 2/58.
[5] الحديث أخرجه الترمذي في سننه 4/503 كتاب الفتن، باب ما جاء في الخلافة، وأبو داود في سننه 5/36 كتاب السنة، باب الخلفاء واللفظ له، وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/630.
[6] منهاج السنة النبوية 7/453.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست