responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 533
عليه السلام بعلم لا يكون عند الشيخين رضي الله عنهما) [1] .
وقال آخر في مقام بيانه أن علياً (ت - 40هـ) رضي الله عنه أكثر علماً من الشيخين رضي الله عنهما: (وابن تيمية أعرف الناس بذلك، ولكنه يفتري الكذب، ويتجاهل لنصرة رأيه، وغمط حق المولى علي عليه السلام، بل كل من يصرح بأعلمية أبي بكر على علي رضي الله عنهما فإنما يباهت، وينكر ما يكاد يعلمه من نفسه بالضرورة، بل هو معلوم بالضرورة جزماً) [2] .
وذكروا من علومه الخاصة به دون غيره: بسط اليد في العلم الظاهر والباطن، والإخبار عن الأحداث الماضية والآتية إلى قيام الساعة! [3] .
ب - الحقد الدفين عليه، وإبطان بغضه، وإن تستر بحبه، وأنه لم يكف - أبداً - عن انتقاص علي (ت - 40هـ) رضي الله عنه وذكره بالقبيح [4] .
ج - أنه لا يرى أن خلافة علي (ت - 40هـ) رضي الله عنه خلافة نبوة [5] .
د - أنه يرى أن الباغي والمعتدي هو علي (ت - 40هـ) رضي الله عنه على معاوية (ت - 60هـ) رضي الله عنه يقول أحدهم: (يشير بذلك إلى أن البغي وقع من علي عليه السلام) [6] .
هـ - أنه ينتقص علياً (ت - 40هـ) رضي الله عنه في سائر صفات الفضل من العلم، والزهد، والصدق، والشجاعة وغيرها [7] .

[1] مقدمة كتاب (علي بن أبي طالب للغماري) لأحمد محمد مرسي ص25، وانظر: الدرر الكامنة لابن حجر 1/165.
[2] علي بن أبي طالب إمام العارفين لأحمد الغماري ص76، وانظر: ص94، 98.
[3] انظر: علي بن أبي طالب إمام العارفين لأحمد الغماري ص89.
[4] انظر: المقالات السنية للحبشي ص200، 208، علي بن أبي طالب إمام العارفين لأحمد الغماري ص56، رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه للحسن بن إسحاق ص231 - 233.
[5] انظر: رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه للحسن بن إسحاق ص233.
[6] رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه للحسن بن إسحاق ص234 - 235.
[7] انظر: رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه للحسن بن إسحاق ص236.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست