responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 242
والأحاديث كثيرة في هذا الباب يصعب إحصاؤها واستقصاؤها [1] .
وأما المنقول من أقوال سلف الأمة الموافق للكتاب والسنة فكثير جدّاً:
فمنهم البخاري [2] رحمه الله فقد ذكر عن الفضيل بن عياض [3] رحمه الله قوله: (إذا قال لك الجهمي: أنا أكفر برب يزول عن مكانه، فقل: أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء) [4] .
وقال عبد الرحمن بن مهدي [5] رحمه الله: «من زعم أن الله لم يكلم موسى فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل) [6] .
وروى البخاري (ت - 256هـ) حديث عبد الله بن أنيس (7)
رضي الله عنه قال: سمعت

[1] انظر الأدلة من السنة على الأفعال الاختيارية عند ابن تيمية: درء تعارض العقل والنقل 2/124 - 146، شرح العقيدة الأصفهانية 43 - 48، الواسطية (ضمن مجموع الفتاوى 3/138 - 141) .
[2] البخاري: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله، صاحب الجامع الصحيح، ولد في بخارى ونشأ يتيماً، رحل في طلب الحديث طويلاً، وسمع من نحو ألف شيخ، ت سنة 256هـ.
انظر في ترجمته: تاريخ بغداد للخطيب 2/4، تهذيب الأسماء واللغات للنووي 1/267، طبقات الحنابلة لأبي يعلى 1/271.
[3] الفضيل بن عياض بن مسعود التميمي اليربوعي، فقيه فاضل، عابد ورع، كثير الحديث، ت سنة 187هـ.
انظر في ترجمته: تذكرة الحفاظ للذهبي 1/245، شذرات الذهب لابن العماد 1/316.
[4] خلق أفعال العباد (ضمن عقائد السلف جمع النشار وطالبي ص126 - 127) .
[5] ابن مهدي: عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العنبري. أبو سعيد، الإمام الحافظ العلم، ثقة ثبت، عارف بالرجال والحديث، قال ابن المديني: (ما رأيت أعلم منه) ، ت سنة 198هـ.
انظر في ترجمته: تهذيب التهذيب لابن حجر 6/279.
[6] خلق أفعال العباد (ضمن عقائد السلف جمع النشار وطالبي ص129) .
(7) عبد الله بن أنيس الجهني، أبو يحيى المدني، صحابي جليل، حليف بني سلمة من الأنصار، كان أحد من كسر أصنام بني سلمة من الأنصار، ت سنة 54هـ.
انظر في ترجمته: الاستيعاب لابن عبد البر 2/258، الإصابة لابن حجر 2/278.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست