responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 167
واستعاذ بالله من تشبيه المجسمة [1] .
وأما غلاة المجسمة فقد حكم رحمه الله كغيره من السلف بكفرهم [2] .
وناقش رحمه الله، الأحاديث التي يستدل بها المشبهة مثل ما ينسبونه إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم قوله: (إن الله خلق خيلاً فأجراها، فعرقت، فخلق نفسه من ذلك العرق) [3] .
وحديث نزول الرب عشية عرفة إلى الموقف على جمل أورق، ومصافحته للركبان، ومعانقته المشاة [4] . وغيرها.
وبين أن هذه الأحاديث موضوعة مكذوبة فقال عنها رحمه الله:
(هي أحاديث مكذوبة موضوعة باتفاق أهل العلم، فلا يجوز لأحد أن يُدخل هذا وأمثاله في الأدلة الشرعية) [5] .
وذكر عن حديث عرق الخيل أنه: كذبه بعض الناس على أصحاب حماد بن سلمة (ت - 167هـ) وقالوا: إنه كذبه بعض أهل البدع، واتهموا بوضعه محمد بن شجاع الثلجي [6] .

[1] انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 16/404، وانظر للاستزادة: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 1/71، 2/143، الصفدية 2/11، منهاج السنة النبوية 2/103، 111، درء تعارض العقل والنقل 1/249، 2/32، 5/83، 7/111.
[2] انظر: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 4/451، 453، 454، 456، درء تعارض العقل والنقل 1/94 - 95.
[3] حديث موضوع، انظر: تنزيه الشريعة المرفوعة للكتاني 1/134.
[4] حديث موضوع مفترى كما قال العجلوني في كشف الخفاء 1/436، وانظر: الفوائد المجموعة للشوكاني 447.
[5] درء تعارض العقل والنقل 1/149، وانظره أيضاً: 5/225، 7/92، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 4/454، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 4/145، 6/397 - 398، الحموية 66.
[6] الثلجي: محمد بن شجاع الثلجي البغدادي، أبو عبد الله، فقيه العراق في وقته، ومن أصحاب أبي حنيفة، مال إلى الاعتزال، وناقشه الدارمي في رده على المريسي، وأبو يعلى في إبطال التأويلات، كان يضع الحديث، ت سنة 266هـ.
انظر في ترجمته: ميزان الاعتدال 3/577، تهذيب التهذيب لابن حجر 9/220، الجواهر المضية للقرشي 3/173.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست