responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 94
10 - ومن حديث طويل عند أحمد: «فَجَمَعَ يَحْيَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، حَتَّى امْتَلَأَ الْمَسْجِدُ، فَقُعِدَ عَلَى الشُّرَفِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وَآمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ: أَوَّلُهُنَّ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا؛ فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِوَرِقٍ أَوْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي غَلَّتَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ؛ فَأَيُّكُمْ يَسُرُّهُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ؟! وَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ؛ فَاعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً» [33]. أورده بطوله ابن كثير في " تفسيره " (1/ 106).

• صور من الشرك:
11 - وأورد فيه عن [ابن] أبي حاتم بسنده إلى ابن عباس؛ أنه قال في قول

=
وفي " عمل اليوم والليلة " (985)، وابن ماجه (2118) بنحوه، وغيرهم من حديث حديفة رضي الله عنه.
وصححه النووي في " رياض الصالحين " (1745) - كما قال المؤلف-، والحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (3/ 161)، والألباني في " الصحيحة " (137)، و " صحيح [الجامع الصغير " (7283)، و " سنن أبي داود " (4166)، و " سنن ابن ماجه " (1731)].
[33] صحيح: أخرجه أحمد (4/ 130 و202)، والترمذي (8/ 160 - 163/ 3033)، وابن خزيمة (2/ 64 - 65/ 930 و3/ 195 - 196/ 1895)، وابن حبان (14/ 124 - 126/ 6233)، والحاكم (1/ 117 - 118 و236) وغيرهم، من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه مرفوعاً.
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح غريب ".
وقال الحاكم في الموضع الأول: " هذا حديث صحيح ". وقال في الآخر: " والحديث على شرط الأئمة صحيح محفوظ "، وأقره الذهبي.
وقال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (1/ 102): " هذا حديث حسن ".
وانظر: " صحيح [الجامع الصغير " (1720)، و " سنن الترمذي " (2298)، و " الترغيب "] (553) للألباني.
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست