responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 449
لَسْتُ مِمَّنْ يَرْتَضِي فِي دِينِهِ … مَا يَقُولُ النَّاسُ زَيْدٌ أَوْ زِيَادْ
بَلْ أنا مُتَّبعٌ نَهْجَ الألى … صَدَعُوا بِالْحَقِّ فِي طُرْقِ الرَّشَادْ
حُجَّتِي الْقُرْآنُ فِيمَا قُلْتُهُ … لَيْسَ لِي إِلَّا عَلَى ذَاكَ اسْتِنَادْ
وَكَذا مَا سَنَّهُ خَيْرُ الْوَرَى … عُدَّتِي وَهْوَ سِلَاحِي وَالْعَتَادْ
وَبِذَا أَدْعُو إِلَى اللهِ وَلِي … أجْرُ مَشْكُورٍ عَلَى ذَاكَ الْجِهَادْ
مِنْكُمُ لَا أَسْأَلُ الْأَجْرَ وَلَا … أَبْتَغِي شُكْرَكُمُ بَلْهَ الْوِدَادْ
مَذْهَبِي شَرْعُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى … وَاعْتِقَادِي سَلَفِيٌّ ذُو سَدَادْ
خُطَّتِي عِلْمٌ وَفِكْرٌ نَظَرٌ … فِي شُؤُونِ الْكَوْنِ بَحْثاً وَاجْتِهَادْ
وَطَرِيقُ الْحَقِّ عِنْدِي وَاحِدٌ … مَشْرَبِي مَشْرَبُ قُرْبٍ لَا ابْتِعَادْ

• اِعْتِقَادٌ شِرْكِيٌّ وَبَرَاءَةٌ مِنْهُ:
لَا أَرَى الْأَشْيَاخَ فِي قَبْضَتِهِمْ … كُلُّ شَيْءٍ بَلْ هُمُ مِثْلُ الْعِبَادْ
وَعَلَى مَنْ يَدَّعِي غَيْرَ الَّذِي … قُلْتُهُ إِثْبَاتُ دَعْوَى الِاتِّحَادِ
قَالَ قَوْمٌ سَلِّمِ الْأَمْرَ لَهُمْ … تَكُنِ السَّابِقَ فِي يَوْمِ الطِّرَادِ
تَنَلِ الْمَقْصُودَ تَحْظَى بِالْمُنَى … وَتَرَى خَيْلَكَ فِي الْخَيْلِ الْجِيَادْ
قُلْتُ إِنِّي مُسْلِمٌ يَا وَيْحَكُمْ … لَيْسَ لِي إِلَّا إِلَى الشَّرْعِ انْقِيَادْ
قَوْلُكُمْ هَذَا هُرَاءٌ أَصْلُهُ … مَا رَوَتْ هِنْدٌ وَمَا قَالَتْ سُعَادْ
أَنَا لَا أُسَلِّمُ نَفْسِي لَهُمُ … لَا وَلَا أَلْقِي إِلَيْهِمْ بِالْقِيَادْ
لَسْتُ أَدْعُوهُمْ كَمَا قُلْتُمْ وَقَدْ … عَجَزُوُا عَنْ طَرْدِ بَقٍّ أَوْ قَرَادْ
لَسْتُ مِنْ قَوْمٍ عَلَى أَصْنَامِهِمْ … عَكَفُوا يَدْعُونَهَا فِي كُلِّ نَادْ
كُلَّمَا أَنْشَدَ شَادٍ فِيهِمُ … قَوْلَ شِرْكٍ ذَهَبُوا فِي كُلِّ وَادْ
كَمْ بَنَوْا قَبْرًا وَشَادُوا هَيْكَلًا … وَصُرُوحُ الْغَيِّ بِالْجَهْلِ تُشَادْ
غَرَّهُمْ مَنْ دَاهَنُوا فِي دِينِهِمْ … وَارْتَضَوْا فِي سَيْرِهِمْ ذَرَّ الرَّمَادْ

نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست