responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 406
قاله الحافظ في " الفتح " (11/ 449).
4 - وعن أبي هريرة؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلَا بِالْأَنْدَادِ، وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللَّهِ، وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ». أخرجه أبو داود والنسائي [220].
5 - وعنه أيضاً، أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: بِاللَّاتِ وَالعُزَّى، فَلْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ، فَلْيَتَصَدَّقْ» [221]. أخرجه البخاري وأبو داود والنسائي.
6 - وعن قتيلة- بالتصغير- رضي الله عنها؛ أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: إِنَّكُمْ تُنَدِّدُونَ، وَإِنَّكُمْ تُشْرِكُونَ، تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ. وَتَقُولُونَ: وَالْكَعْبَةِ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا أَنْ يَقُولُوا: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ،

=
به دون الجملة الأخيرة، وسماك في روايته عن عكرمة اضطراب كما في " التقريب ".
وللحديث شواهد يتقوى بها كما قال الحافظ في " الفتح " (11/ 531) - ونقله عنه المؤلف- منها حديث ابن عمر وقد مضى برقم (217)، وسيأتي حديثه الآخر برقم (223)، وحديث أبي هريرة برقم (220)، وحديث عبد الرحمن بن سمرة عند مسلم (3/ 1268/ حديث رقم: 1648).
[220] صحيح: أخرجه أبو داود (3248)، والنسائي (7/ 5) من طريق عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.
والحديث أورده الألباني في " صحيح [سنن أبي داود " (2784) و " سنن النسائي " (3529)].
[221] أخرجه البخاري (11/ 536/ 6650)، ومسلم (3/ 1267 - 1268/ 1647)، وأبو داود (2/ 74)، والترمذي (5/ 150/ 1585)، وقال: " حديث حسن صحيح "، والنسائي (7/ 7)، وابن ماجه (2096) وليس عنده: " ومن قال لصاحبه ... "، وأحمد (2/ 309) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست