نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 325
ورواه أيضاً الطبراني والبيهقي عن ابن مسعود بزيادة: «وَمَاحِلٌ مُصَدِّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ، قادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ، سَاقَهُ إِلَى النَّارِ».
و (الماحل): الخصم؛ قال في " الصحاح ": " والمحل: المكر والكيد، يقال: محل به: إذا سعى به إلى السلطان؛ فهو ماحل ".
5 - وروى الحسن بن سفيان عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «أَكْثِرُوا مِنْ مَسْأَلَةِ اللَّهِ الْجَنَّةَ, وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنَّهُمَا شَافِعَتَانِ مُشَفَّعَتَانِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَكْثَرَ مَسْأَلَةَ اللَّهِ الْجَنَّةَ؛ قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ! عَبْدُكَ هَذَا الَّذِي سَأَلَنِيكَ، فَأَسْكِنْهُ إِيَّايَ، وَتَقُولُ النَّارُ: يَا رَبِّ! عَبْدُكَ هَذَا الَّذِي اسْتَعَاذَ بِكَ مِنِّي، فَأَعِذْهُ» [155]. نقله ابن القيم في " حادي الأرواح " ([1]/ 148).
=
وقال البزار: " لا نعلم أحداً يرويه عن جابر إلَّا من هذا الوجه ".
وقال الهيثمي في " المجمع " (1/ 171): " ورجال حديث جابر المرفوع ثقات ".
وقال المنذري في " الترغيب " (1/ 60): " وإسناد المرفوع جيّد ".
وله شاهد عن ابن مسعود مرفوعاً وموقوفاً: أمّا المرفوع؛ فأخرجه الطبراني (10/ 244/ 10450)، وأبو نعيم (4/ 108)، وفيه الربع بن بدر وهو متروك كما قال الهيثمي (7/ 164)، وأمّا الموقوف فأخرجه عبد الرزاق في " مصنفه " (3/ 372 - 373/ رقم: 6010)، والبزار (1/ 77/ رقم: 121) من طريقين عنه، يقوي أحدهما الآخر.
وصدره له شاهد عن معقل بن يسار أخرجه الحاكم (1/ 568)، وقال: " صحيح الإِسناد "!
وتعقبه الذهبي بقوله: " عبيد الله (ابن أبي حميد)، قال أحمد: " تركوا حديثه "، وآخر عن الحسن مرسلاً أخرجه عبد الرزاق (رقم: 6011) وفيه رجل لم يسم، والله تعالى أعلم.
وانظر: " الصحيحة " (2019)، و " صحيح [الجامع الصغير " (4319)، و " الترغيب " (39 و 40)]. [155] ضعيف جداً: رواه الحسن بن سفيان- كما في " حادي الأرواح " [ص:87] لابن القيم-؛ قال: حدثنا المقدَّمي حدثنا عمر بن علي عن يحى بن عُبيد (في المطبوع: عَبد!) الله عن أبيه عن أبي هريرة =
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 325