responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 278
وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» [111].
6 - وفي " مسلم "؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «اللَّهُمَّ! أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ» [112].
وقد خصت الأدعية النبوية بالتأليف، ومما هو متداول منها اليوم: " الأذكار النووية "، و " الحصن الحصين " لابن الجزري.

[111] صحيح: أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (691)، وأبو داود (1/ 238)، والنسائي (3/ 53)، وفي " عمل اليوم والليلة " (109)، وأحمد (5/ 244 - 245 و247 - مصورة المكتب)، وابن خزيمة (1/ 369/ 751)، وابن حبان (5/ 364 - 366/ 2020 و2021)، والحاكم (1/ 273 و3/ 273 - 274)، وابن السني (117) وغيرهم عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَذَ بِيَدِهِ يَوْمًا، ثُمَّ قَالَ: «يَا مُعَاذُ! وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ». فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا وَاللهِ أُحِبُّكَ. قَالَ: «أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ: لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
وقال الحاكم في الموضبع الأول: " حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي.
وقال في الموضع الآخر: " حديث صحيح الإِسناد "، ووافقه الذهبي أيضاً.
وصححه النووي في " الأذكار " [ص:60]، وفي " رياض الصالحين " (1422)، والألباني في " صحيح [أبي داود " (1347)، والنسائي (1236)، و " الجامع الصغير " (7846)]، وقواه الحافظ في " الفتح " (11/ 133).
[112] رواه مسلم (4/ 2087/ 2720) عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول ... (فذكره).
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست