responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 266
وفي " الدر المنثور " من رواية ابن أبي حاتم، وأبي نعيم في " الحلية "، والحاكم، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «الشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ الذَّرِّ عَلَى الصَّفَا فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ، وَأَدْنَاهُ أَنْ يُحِبَّ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْجَوْرِ، وَيُبْغِضَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْعَدْلِ، وَهَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ وَالْبُغْضُ فِي اللهِ؟ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {قلْ إِنْ كنْتمْ تحِبّونَ اللهَ فَاتّبِعونِي يُحْبِبْكمُ اللهُ} [ال عمران: 31]» [104] (2/ 17).
قال الحافظ في " الفتح ": " وقد اختلف في سبب نزول الآية " فأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن البصري، قال: كان قوم يزعمون أنهم يحبون الله، فأراد الله أن يجعل لقولهم تصديقاً من عمل، فأنزل الله هذه الآية، وذكر الكلبي في " تفسيره " عن ابن عباس أنها نزلت حين قال اليهود: {نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} [المائدة: 18]، وفي " تفسير " محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير: نزلت في نصارى نجران؛ قالوا: إنما نعبد المسيح حبّاً لله وتعظيماً له، وفي " تفسير " الضحاك عن ابن عباس؛ أنها نزلت في قريش، قالوا: إنما نعبد

[104] ضعيف: أخرجه ابن أبي حاتم- كما في " تفسير ابن كثير " (2/ 29) -، وأبو نعيم في " الحلية " (8/ 368 و9/ 253)، والحاكم في " المستدرك " (2/ 291) من طريق عبد الأعلى بن أعين، عن يحى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة به.
وقال الحاكم: " هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرّجاه "! وتعقبه الذهبي في " التلخيص " بقوله:
" قلتُ: عبد الأعلى، قال الدارقطني: ليس بثقة ".
وفي " الميزان " (2/ 529): " قال العقيلي: جاء بأحاديث منكرة ليس منها شيء محفوظ "، ثم ساق هذا الحديث من منكراته، وقال ابن حبان في " المجروحين " (2/ 156): " يروي عن يحى ابن أبي كثير ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال ".
قلتُ: وله علّة أخرى، وهي عنعنة ابن أبي كثير، فقد كان يدلس كما في " التقريب " وغيره.
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست