responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 155
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=
كتابه " الثقات " (5/ 515)!
والحديث سكت عليه الحاكم والذهبي!
وقال الحافظ الهيثمي في " المجمع " (8/ 270): " رواه الطبراني والبزار باختصار، ورجال البزار رجال الصحيح غير هنيد بن القاسم وهو ثقة! ".
وقال تلميذه الحافظ ابن حجر في " التلخيص " (1/ 30): " وفي إسناده الهنيد بن القاسم ولا بأس به، لكنه ليس بالمشهور بالعلم ".
ثم ذكر رحمه الله تعالى أن للحديث شاهدين:
أحدهما: عند الطبراني والدارقطني من حديث أسماء بنت أبي بكر نحوه، وفيه علي بن مجاهد وهو ضعيف.
والأخر: عند الطبراني وأبي نعيم (1/ 330) عن سلمان.
وانظر: " الإِصابة " (2/ 302) له أيضاً.
والحديث حسنه الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في " الخصائص الكبرى " (2/ 252)! والعلم عند الله جلَّ وعلا.
2 - حديث سفينة مولى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ قال: احتجم، فقال: " خُذْ هذا الدم فادفنه من الدواب والطير والناس "، فتغيبت فشربته، ثم ذكرت ذلك له فضحك.
أخرجه البزار (3/ 144 - 145/ 2435)، والطبراني (7/ 94 - 95/ 6434)، وابن حبان في " المجروحين " (1/ 111) - وزاد في " التلخيص " نسبته إلى ابن أبي خيثمة والبيهقي في " الشعب " و " السنن " -، كلّهم من طريق بُريه (واسمه إبراهيم) بن عمر بن سفينة مولى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن أبيه عن جده به.
وهذا سند ضعيف؛ إبراهيم ضعفه النسائي والدارقطني، وقال العقيلي: " لا يتابع على حديثه "، وقال ابن حبان: " يخالف الثقات في الروايات، ويروي عن أبيه ما لا يتابع عليه من رواية الأثبات، فلا يحل الاحتجاج بخبره بحال "، وقال ابن عدي: " أحاديثه لا يتابعه عليها الثقات، وأرجو أنه لا باس به "، وأبو عمر، قال الذهبي: " لا يُعرف "، وقال أبو زرعة: " صدوق "، وقال البخاري: " إسناده مجهول ".
فلا تغتر بقول الهيثمي: " رجال الطبراني ثقات "، فإنه من تساهله رحمه الله، والله ولي =
نام کتاب : رسالة الشرك ومظاهره نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست