responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 296
المؤمن فيقول: هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا واتبعنا، فيقال: نم صالحا قد علمنا إنْ كنت لموقنا به، وأما المنافق فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا؛ فقلته) [1].
ومن أدلة عذاب القبر ما ورد من الاستعاذة بالله منه، كما في الذكر بعد التشهد ففي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر؛ فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال) (2)
وأحاديث كثيرة فيها الاستعاذة بالله من عذاب في النار وعذاب في القبر. (3)
وأكثر الأحاديث فيها: (أنه يأتيه ملكان) [4]، وجاء عند الترمذي تسميتهما: (المنكر والنكير) [5]، وسئل الإمام أحمد عن ذلك فأثبت تسمية هذين الملكين. [6].
وأهل السنة والجماعة يؤمنون بهذا كله، والإيمان بفتنة القبر وعذابه

[1] رواه البخاري (86)، ومسلم (905) من حديث أسماء بنت الصديق رضي الله عنهما.
(2) رواه البخاري (1377)، ومسلم (588) ـ واللفظ له ـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(3) كحديث عائشة - رضي الله عنها - في البخاري (1372)، ومسلم (586)، وحديث أنس - رضي الله عنه - في البخاري (2823)، ومسلم (2706)، وحديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - في البخاري (6730)، وحديث ابن مسعود - رضي الله عنه - في مسلم (2723)، وحديث أم حبيبة - رضي الله عنها - في مسلم (2663)، وغيرها.
[4] كحديث البراء - رضي الله عنه - وقد تقدم في ص 286، وحديث أنس - رضي الله عنه - وقد تقدم في ص 294.
[5] تقدم في ص 203.
[6] في طبقات الحنابلة 1/ 135: قال أحمد بن القاسم: يا أبا عبد الله تقر بمنكر ونكير، وما يروى من عذاب القبر؟ فقال: نعم، سبحان الله! نقر بذلك ونقوله، قلت: هذه اللفظة منكر ونكير تقول هذا، أو تقول ملكين؟ قال: نقول: منكرٌ ونكيرٌ، وهما ملكانِ، وعذابُ القبر.
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست