نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 45
د - ثم فيمن قال لا إله إلا الله [1]، وفي الصحيح قال فيقول الله تعالى: ((شفعت الملائكة وشفع النبيُّون، وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط)) [2]، وبعضهم أوصل الشفاعة إلى ستة أقسام:
1 - الشفاعة العظمى.
2 - الشفاعة في دخول الجنة.
3 - الشفاعة فيمن استحقَّ النار أن لا يدخلها.
4 - الشفاعة فيمن دخلها أن يخرج منها.
5 - الشفاعة في رفع درجات أقوام ممن دخل الجنة.
6 - الشفاعة في تخفيف العذاب عن أبي طالب [3]. وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)) [4] والشفاعة المثبتة لها شرطان:
الشرط الأول: إذن الله للشَّافع.
الشرط الثاني: رِضى الله عن المشفوع له. [1] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب زيادة الإيمان ونقصانه، برقم 44، ومسلم في كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، برقم 193/ 325. [2] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، برقم 183. [3] انظر الروضة الندية، ص530، وشرح الطحاوية، 199، تحقيق الأرنؤوط. وانظر: الكواشف الجلية، ص589. [4] أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب في الشفاعة، برقم 4739،والترمذي في كتاب صفة القيامة، باب رقم 11،برقم 2435،وأحمد في المسند،3/ 213،والحاكم في المستدرك، 2/ 382، قال
أبو عيسى: ((هذا حديث حسن صحيح غريب))، وقال الحاكم: ((على شرط الشيخين)).وقال الذهبي: ((على شرط مسلم)).وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 3714.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 45