نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 87
وَمنهَا مَا أخرِجَهُ ابن أبي الدنيَا [1] عَن أبي إسحَاق [2] قَالَ: ((دعيت إلى مَيت لأغسله [3]، فلما كشفت الثوب عَن وَجهه، فإذا أنا بحَية قد تطوقت عَلَى حَلقِهِ، فذكُروا أنه كان يسب الصّحَابة - رضي الله عنهم -)) [4].
وَأخرَجَ أيضاً عَن أبي إسحَاق الفزاري [5] أنه أتَاهُ رَجلٌ فقال لهُ: ((كنتُ أنبش [6] القبور، وكنتُ أجد قوماً وجوههم لِغَيرِ القِبلة، فَكتبَ إلى الأوزاعي يَسألهُ، فقال: أولئك قومٌ مَاتوا على غَيرِ السنّة)) [7].
وقد سئل الأوزاعي: ((أنهُ يمَوت اليهُودي وَالنصَراني وَسَائر الكفار ولا ترى [8] مثل هذا؟ فَقَالَ: نَعَمْ أولئك لا شك أنهم في النار، وَيَريكم في أهل التوحيد لِتعتَبرُوا)) [9]، ذَكرَه السيُوطي في (شرح الصدُور في أحوَال [1] هو أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان الأموي مولاهم البغدادي، ابن أبي الدنيا الحافظ صاحب التصانيف المشهورة، وفاته سنة 281هـ. سير أعلام النبلاء: 13/ 397؛ طبقات الحفاظ: ص 299. [2] هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة الفزاري الكوفي، نزيل الشام، قال ابن معين: ثقة ثقة، حديثه مخرج في الكتب الستة، وفاته سنة 186هـ. الثقات: 6/ 23؛ تهذيب التهذيب: 1/ 132. [3] في (م) و (د): (لأعلمه). والتصحيح من كتاب السيوطي. [4] السيوطي، شرح الصدور: ص 232. [5] في (د): (القراري). [6] في (م): (أنيس). وما أثبتناه أصح وهو روية شرح الصدور أيضاً. [7] شرح الصدور: ص 232. [8] في (د): (نرى). [9] الذهبي، الكبائر: ص 37.
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 87