نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 82
بي [1] أني طعنت في كَلام ابن عَرِبي [2] وَهوَ مُعتقد، قال: تب إلى اللهِ، فقلت: أتوب إلى الله مِن جَميع مَا ذكرَهُ الله.
وَمنهَا ذَكرَهُ الغزنوي [3] عَن شريك بن عَبد الله [4] قال: ((كَنا عِندَ الأعمَش [5] في مَرَضهِ الذي توفي فيه، فدَخلَ عَلَيه أبو حَنِيفَة وَابن أبي ليَلَى [6] وَابن شبرمَة [7]، وَكان الإمَام أكبر فبدأ بالكلام، وَقَالَ: اتقِ الله فإنكَ في أولِ يوم من أيّام الآخِرَة، وَقِد كَنتَ تَحدثت عَن عَلَي - رضي الله عنه - بأحَادِيث لَكانَ أمسَكتها [1] في (م): (لي). [2] في (د): (العربي). وهو محي الدين محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو بكر الطائي الأندلسي الصوفي، اشتهر بتصوفه، وكان له شعر يدل على اعتقاده بوحدة الوجود، مات سنة 638هـ. العبر: 5/ 158؛ لسان الميزان: 5/ 307. [3] هو أحمد بن محمد بن سعيد الحنفي، فقيه أصولي، له مؤلفات عديدة، وفاته سنة 593هـ. الجواهر المضيئة: 1/ 120؛ الأعلام: 1/ 216. [4] هو أبو عبد الله شريك بن عبد الله القاضي النخعي الكوفي، أحد الأئمة الأعلام، قال الذهبي: حسن الحديث إماماً فقيهاً ومحدثاً، ليس هو في الإتقان كحماد بن زيد، وفاته سنة 177هـ. تذكرة الحفاظ: 1/ 232؛ تهذيب التهذيب: 4/ 293. [5] هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي الأعمش، ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس، وفاته سنة 147هـ. الجرح والتعديل، 4/ 146؛ سير أعلام النبلاء، 6/ 226؛ تهذيب التهذيب، 4/ 195. [6] أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي، الفقيه والقاضي والمقرئ، قال العجلي: كان فقيهاً صدوقاً صاحب سنة، وفاته سنة 148هـ. تذكرة الحفاظ: 1/ 171؛ تهذيب التهذيب: 9/ 268. [7] أبو شبرمة عبد الله بن شبرمة بن حسان بن المنذر الضبي الكوفي، القاضي الفقيه، من رجال مسلم وأخرج له البخاري في المتابعات، وفاته 144هـ. سير أعلام النبلاء: 6/ 347؛ تهذيب التهذيب: 5/ 220.
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 82