نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 76
ما عال من اقتصد:
وَفي [الحديث] [1]: ((الاقتِّصَادِ نِصف المعِيشة)) [2] وَفي روَاية: ((مَا عَال مَنْ اقتصَد)) [3] وَقال تعَالَى: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ [13/ب] ذَلِكَ سَبِيلاً} [الإسراء: 110] وَقالَ تعَالَى حِكايةً عَن وصَية لقمَان: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ} [لقمَان: 19].
فإذا عَرفتَ ذلَك عَلمتَ أن شِيعَة عَليٍّ ليسَ إلاَّ أهل السّنة هنالكَ، فإن غيرهم إمَّا مُبغضٌ مُفرطٌ كالَخوراجِ، حَيثُ سَبوه وَلعَنُوهُ وَكفَّرُوه وَحَاربُوه، وَإمَّا مُحِبٌّ مُفرطٌ كالرّوَافِضِ، فإنهم فَضلُوه عَلى غَيرَ النبّي صلى الله تعالى عليه وسلم مِن سَائرِ الأنبيَاء وَالرسُل الأصفِياء، كَمَا يُنادي منَاديهم: ((مَا بَيْنَ الأرضِ وَالسماء محمد وَعلي خير البَشر)) [4]. [1] زيادة من (د). [2] والحديث عن ابن عمر كما أخرجه الطبراني بلفظ: ((الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد إلى الناس نصف العقل، وحسن السؤال نصف العلم)). (المعجم الأوسط: 7/ 25، رقم 6744) من طريق مخيمس بن تميم عن حفص بن عمر، ومن الطريق نفسها أخرجه البيهقي، شعب الإيمان: 5/ 254، رقم 6568. قال أبو حاتم: ((هذا حديث باطل، ومحيس وحفص مجهولان)). (علل ابن أبي حاتم: 2/ 284). وقال الشيخ الألباني (موضوع). ضعيف الجامع: رقم 2286. [3] الحديث عن ابن مسعود، أخرجه الإمام أحمد: 1/ 447، رقم 4269؛ االطبراني، المعجم الأوسط: 5/ 206، رقم 5094؛ البيهقي، شعب الإيمان: 5/ 255، رقم 6559؛ ابن عدي، الكامل: 3/ 462. والحديث (ضعيف) كما حكم عليه الشيخ الألباني، ضعيف الجامع: رقم 4269. [4] وهذه اللفظة مستحبة عند فقهاء الإمامية، كما ذهب إلى ذلك المرتضى، الرسائل: 1/ 279؛ ابن براج، جواهر الفقه: ص 257.
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 76