نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 134
لم يَكن عندَه، فليقل الله أعلم، فإن مِن العِلم أن يقولَ لمَا لاَ يعلم لا أعِلم)) [1].
وَسُئل شداد بن حكيم [2] عَن قوله صَلَّى اللَّهُ تَعَالى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إن اللهَ خَلقَ آدم عَلى صُوَرته)) [3]، فقَالَ: نؤمن وَلا نقس، قَالَ أبُو اللّيث: بِهَذا أمرَ اللهُ تعَالَى بِقولِهِ: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: [7]].
وَعَن ابن مَسعُود: ((إنَّ الذِي يفتي بِهِ النَّاس [في كلِّ] [4] مَا يَسألونه مَجنونٌ [5])) [6].
وَعَن الثوري: ((العَالم الفاجر فتنَةٌ لِكلِّ مفتون)) [7].
وَعَن ابن شبْرمة: ((أن [من] [8] المَسَائل مَا لاَ يحل للسائل أن يَسأِل عَنها، [1] مسلم، الصحيح، كتاب صفة القيامة، باب الدخان: 4/ 2155، رقم 2798؛ الدارمي، السنن: 1/ 73، رقم 173. [2] أبو عثمان شداد بن حكيم البلخي، روايته عن زفر، قال ابن حبان: كان مرجئاً مستقيم الحديث، قال الحافظ ابن حجر: وهو صدوق، لم أقف على وفاته. الثقات: 8/ 310؛ لسان الميزان: 3/ 140. [3] الحديث أخرجه البخاري، الصحيح، كتاب الاستئذان، باب بدء السلام: 5/ 2299، رقم 5873؛ مسلم، الصحيح، كتاب الجنة، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل الطير: 4/ 2183، رقم 2841. [4] زيادة من الحديث كي يستقيم المعنى. [5] في كلا النسختين (بمجنون). [6] الطبراني، المعجم الكبير: 9/ 214. قال الهيثمي: ورجاله موثقون. مجمع الزوائد: 1/ 183. [7] ابن المبارك، الزهد: ص 18؛ البيهقي، شعب الإيمان: 2/ 308. [8] زيادة من (د).
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 134