responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 470
{الزُّجَاجَةُ}، وذلك صدر المؤمن الذي فيه قلبه، كأنه كوكب دُرّيّ)) [1].
وقوله تعالى: {يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ}، وفي تفسيرها أقوال:
1 - قيل: شرقية غربية تطلع عليها الشمس بالغداة، وتغرب عليها، فيصيبها حر الشمس بالغداة والعشي، وهذا أجود لزيتها.
2 - وقيل: هي شجرة وسط الشجر ليست من الشرق ولا من الغرب.
3 - وقيل: هي شجرة ليست من شجر الدنيا.
قال الإمام الطبري رحمه الله: ((وأولى هذه الأقوال قول من قال: إنها شرقية غربية، وقال: ومعنى الكلام: ليست شرقية تطلع عليها الشمس بالعشي دون الغداة، ولكن الشمس تشرق عليها وتغرب، فهي شرقية غربية)) [2].
وقوله تعالى: {نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي الله لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ الله الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
والمعنى: هذا القرآن نور من عند الله أنزله إلى خلقه يستضيئون به
{عَلَى نُورٍ} على الحجج والبيان الذي قد نصبه لهم قبل مجيء القرآن، مما يدل على حقيقة وحدانيته، وذلك بيان من الله، ونور على البيان، والنور

[1] جامع البيان عن تأويل آي القرآن، 19/ 184، بتصرف يسير.
[2] جامع البيان عن تأويل آي القرآن، 19/ 187، وانظر: الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي،
11/ 261، وتفسير البغوي، 3/ 347، وتفسير القرآن العظيم، لابن كثير، 3/ 281، واجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية، 2/ 51، وتيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، للسعدي، ص517.
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست