نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 411
الشحم والأمعاء، وتذوب جلودهم وتتساقط [1].
مقرنين في الأصفاد: أي القيود بعضهم إلى بعضٍ، قد جُمِعَ بين النظراء، أو الأشكال منهم كل صنف إلى صنف [2].
سرابيلهم: أي ثيابهم التي يلبسونها من قطران: وهو الذي تُطلى به الإبل، وقال ابن عباس: القَطِرَانُ: هو النحاس المذاب الحار [3].
وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أربعٌ في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وقال: والنائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)) [4].
المبحث الخامس عشر: فُرُشُ أهل الجنة وَفُرُشُ أهل النار أولاً: فرش أهل الجنة جعلنا الله من أهلها:
قال الله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} [5].
وقال سبحانه: {وفُرُشٍ مرفُوعةٍ} [6]. [1] انظر: تفسير ابن كثير، 3/ 213، 4/ 42، 465، وتفسير البغوي، 4/ 67، 438. [2] انظر: تفسير ابن كثير، 2/ 545. [3] انظر: المرجع السابق، 2/ 546. [4] أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب التشديد في النياحة، برقم 934. [5] سورة الرحمن، الآية: 54. [6] سورة الواقعة، الآية: 34.
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 411