نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 278
والمتابعة للنبي - صلى الله عليه وسلم - فإنهما الشرطان الأساسيان لقبول الأعمال [1].
فما أصاب العباد من النعم ودفع النقم، فإنه من الله تعالى فضلاً منه وكرماً، وإن نعّمهم فبفضله وإحسانه، وإن عذّبهم فبعدله وحكمته، وهو المحمود على جميع ذلك [2].
38 - السَّيِّدُ، 39 - الصَّمدُ
قال الله تعالى: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ * الله الصَّمَدُ} [3].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((السَّيِّدُ الله تبارك وتعالى)) [4] و ((السيد)) يطلق على الرّب، والمالك، والشريف، والفاضل، والكريم، والحليم، والرئيس، والزوج، ومُتَحَمِّل أذى قومه، والله - عز وجل - هو السيد الذي يملك نواصي الخلق ويتولاهم، فالسؤدد كله حقيقة لله والخلق كلهم عبيده.
وهذا لا يُنافي السِّيادة الإضافية المخصوصة بالأفراد الإنسانية، فسيادة الخالق تبارك وتعالى ليست كسيادة المخلوق الضعيف [5].
((الصمدُ)) المعنى الجامع الذي يدخل فيه كل ما فسّر به هذا الاسم [1] شرح النونية للهراس، 2/ 98، وانظر: توضيح المقاصد وتصحيح القواعد، 2/ 231. [2] الحق الواضح المبين، ص72. [3] سورة الإخلاص، الآيتان: 1 - 2. [4] أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب في كراهية التمادح، برقم 4806، وابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 387، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 245، وأحمد، 4/ 24، 25، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 3700، وإسناده صحيح، وانظر: فتح المجيد،
ص613، بتحقيق الأرنؤوط. [5] النهاية في غريب الحديث لابن الأثير،2/ 418،وانظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود، 13/ 161.
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 278