responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي - قسم العقيدة نویسنده : عفيفي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 344
العليانية: أتباع العلياء بن ذراع الدوسي الأسدي، زعم أن عليا أفضل من محمد! ثم منهم من زعم أن عليا هو الذي سمى محمدا إلها! وبعثه ليدعو إليه، فدعا إلى نفسه، وذموه لذلك! فسموا بالذميمية، ومنهم من أله عليا ومحمدا، أو فضل عليا! سموا بالعينية. ومنهم من ألههما وقدم محمدا وسموا بالميمية، ومنهم من أله أصحاب الكساء: محمدا وعليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا.
وقالوا: هم شيء واحد حلت فيهم الروح بالسوية.
المغيرية: أتباع المغيرة بن سعيد البجلي مولى خالد بن عبد الله القسري، زعم أن الإمام بعد محمد الباقر هو محمد بن عبد الله بن الحسن الذي خرج في المدينة، وزعم أنه حي لا يموت، ثم زعم الإمامة لنفسه، ثم ادعى النبوة. وفي زعمه أن الله صورة، وجسم ذو أعضاء على حروف الهجاء، وصورته صورة رجل من نور على رأسه تاج من النور، وله قلب تنبع منه الحكمة إلى غير ذلك من الشناعات.
المنصورية: أتباع منصور العجلي، زعم أنه إمام حين تبرأ منه الباقر وطرده، ثم زعم بعد وفاة الباقر أن روحه انتقلت إليه، وله كثير من المزاعم. منها أنه عرج به إلى السماء. ومنها أن الكسف الساقط من السماء هو الله أو علي.
ومنها أن الرسالة لا تنقطع، ومنها تسمية الجنة والنار وأنواع التشريع بأسماء رجال لإسقاط التكاليف، واستحلال الدماء والأموال، وقد أخذه يوسف بن عمر الثقفي إلى العراق أيام هشام بن عبد الملك، وصلبه لخبث دعوته وهم صنف من الحزمية.
الخطابية: أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي، انتسب أبو الخطاب إلى جعفر الصادق أولا، فلما تبرأ منه جعفر وطرده، زعم الإمامة لنفسه، ومن مزاعمه: أن الأئمة أنبياء، ثم آلهة! وأن جعفرا إله ظهر في صورة جسم، أو لبس جسما فرآه الناس! ولما وقف عيسى بن موسى صاحب المنصور

نام کتاب : فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي - قسم العقيدة نویسنده : عفيفي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست