responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل الإسلام نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 206
هل نقصتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا. قال: ذلك فضلي أوتيه من أشاء" [1].
وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا. فكان لليهود يوم السبت، وللنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة. وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون [2] يوم القيامة " وفيه تعليقا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة" [3] انتهى.
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: (عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار. وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن فاقشعر جلده من مخافة الله إلا كان كمثل شجرة يبس ورقها إلا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها. وإن اقتصادا في سنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة) .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه: "قال يا حبذا نوم الأكياس وأفطارهم كيف يغبنون [4] سهر الحمقى وصومهم. مثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين أعظم وأفضل وأرجح من عبادة المغترين".

[1] البخاري: الإجارة (2268) , والترمذي: الأمثال (2871) , وأحمد (2/6 ,2/111 ,2/121 ,2/129) .
[2] نص مخطوطة عبد الرحمن الحصين -وهو الموافق لنص البخاري في باب: (الدين يسر) .
[3] البخاري: الإيمان (20 ,43) والأذان (729) والجمعة (1132 ,1151) والصوم (1970 ,1987) والأدب (6101) والرقاق (6461 ,6462 ,6464 ,6465) , ومسلم: صلاة المسافرين وقصرها (741 ,746 ,761 ,782 ,783 ,785) والصيام (782) وصفة القيامة والجنة والنار (2818) , والترمذي: الصوم (736 ,768) , والنسائي: القبلة (762) وقيام الليل وتطوع النهار (1604 ,1616 ,1642) والإيمان وشرائعه (5035) , وأبو داود: الصلاة (1317 ,1368 ,1370 ,1373) والصوم (2434) , وابن ماجه: الصيام (1649) والزهد (4238) , وأحمد (6/46) , ومالك: النداء للصلاة (250 ,422) والصيام (641 ,688) .
[4] من (الغبن) وهذا لفظ المخطوطات الثلاثة, وهو الموافق لنص كتاب (الزهد) للإمام أحمد بن حنبل.
نام کتاب : فضل الإسلام نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست