responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب التوحيد المسمى التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد نویسنده : العرباوي، عمر    جلد : 1  صفحه : 44
بذلك اليوم الموعود ينتفع الإنسان من استعمال عقله في تثبيت الإيمان في قلبه وصيانته، ولكن ذوي العقول الممتازة العارفين بالله هم الذين يستطيعون مجاهدة الأهواء. وأخلص مراتب التوحيد التي بنيت على النظر والاستدلال كما يقال ...
إذ كل من قلد في التوحيد إيمانه لم يخل من ترديد الكفر جحد الحق- والحق هو الله سبحانه وتعالى، فمن طلب الحق خاليا من الغرض والهوى فقد بريء من الكفر ..
أما المغضوب عليهم والضآلون، فهم ممن وصفهم القرآن بقوله: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} (سورة النمل) وقال أيضا: {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} (سورة الأنعام).

نام کتاب : كتاب التوحيد المسمى التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد نویسنده : العرباوي، عمر    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست