نام کتاب : لله ثم للتاريخ (هذا الکتاب مردود بکتاب «لله و للتاريخ» في قسم الأصلي) نویسنده : الموسوي، حسين جلد : 1 صفحه : 96
عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول:
(رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة.
فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟
قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه) (الكشي 131).
ولهذا قال أبو عبد الله فيه: (لعن الله زرارة) (133).
وقال أبو عبد الله - عليه السلام - أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة [1] لوسعها آل أعين بن سنسن (133).
وقال أبو عبد الله: لعن الله بريداً، لعن الله زرارة (134).
وقال أيضاً: لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله (134)، وقال أبو عبد الله أيضاً: هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً} [الفرقان:23] (رجال الكشي 136).
وقال: إن قوماً يعارون الإيمان عارية، ثم يسلبونه، فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين لمنهم (141) وقال أيضاً: إن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته. [1] - سكرجة: هو إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل، وهذه الكلمة فارسية معربة.
نام کتاب : لله ثم للتاريخ (هذا الکتاب مردود بکتاب «لله و للتاريخ» في قسم الأصلي) نویسنده : الموسوي، حسين جلد : 1 صفحه : 96