نام کتاب : لله ثم للتاريخ (هذا الکتاب مردود بکتاب «لله و للتاريخ» في قسم الأصلي) نویسنده : الموسوي، حسين جلد : 1 صفحه : 108
محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة) (الأصول من الكافي 1/ 397).
وروى المجلسي: (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد) (البحار 52/ 354)، (غيبة النعماني 154).
وقال أبو عبد الله - عليه السلام -: (لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد) (البحار 52/ 135)، (الغيبة 176).
ونختم هذه الفقرة بهذه الرواية المروعة، فقد روى المجلسي عن أبي عبد الله - عليه السلام -: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .. حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم) (البحار 52/ 353)، (الغيبة 135).
واستوضحت السيد الصدر عن هذه الرواية فقال: (إن القتل الحاصل بالناس أكثره مختص بالمسلمين) ثم أهدى لي نسخة من كتابه (تاريخ ما بعد الظهور) حيث كان قد بين ذلك في كتابه المذكور، وعلى النسخة الإهداء بخط يده.
ولا بد لنا من التعليق على هذه الروايات فنقول:
لماذا يعمل القائم سيفه في العرب؟ ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله عربياً؟
ألم يكن أمير المؤمنين وذريته الأطهار من العرب؟
بل القائم الذي يعمل سيفه في العرب كما يقولون أليس هو نفسه من ذرية أمير المؤمنين؟ وبالتالي أليس هو عربياً؟!
نام کتاب : لله ثم للتاريخ (هذا الکتاب مردود بکتاب «لله و للتاريخ» في قسم الأصلي) نویسنده : الموسوي، حسين جلد : 1 صفحه : 108